Now

بعد زيارة واشنطن هل نجح غالانت في إصلاح ما أفسده نتنياهو مراسلو_سكاي

بعد زيارة واشنطن: هل نجح غالانت في إصلاح ما أفسده نتنياهو؟

الرابط للفيديو الأصلي: https://www.youtube.com/watch?v=22I85K1RPRQ

زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن حملت في طياتها الكثير من التساؤلات والتحليلات. ففي ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تفاقمت بسبب سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، أتت هذه الزيارة كمحاولة لإعادة ترميم العلاقات وإزالة الشوائب التي علقت بها. السؤال المطروح الآن، والذي طرحه مراسلو سكاي نيوز وغيرهم من المحللين، هو: هل نجح غالانت بالفعل في مهمته؟ وهل استطاع إصلاح ما أفسده نتنياهو؟

لفهم أهمية هذه الزيارة، يجب أولاً إلقاء نظرة على الخلفية التي سبقتها. العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، تاريخياً، كانت علاقات استراتيجية متينة، تقوم على المصالح المشتركة والقيم المتقاربة. لكن هذه العلاقة شهدت في السنوات الأخيرة، وخاصة في عهد إدارة بايدن، توترات ملحوظة. هذه التوترات تعود في المقام الأول إلى عدة عوامل، منها:

  • السياسات الاستيطانية: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، والذي يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني، يثير استياءً كبيراً لدى الإدارة الأمريكية. تعتبر واشنطن هذه السياسات عائقاً أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين وتقويضاً لحل الدولتين.
  • التعامل مع القضية الفلسطينية: ترى الإدارة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تبدي جدية كافية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأنها لا تقدم تنازلات ضرورية لتحقيق السلام. هناك انتقادات متزايدة لطريقة تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
  • الملف النووي الإيراني: على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة تتفقان على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، إلا أنهما تختلفان في استراتيجية التعامل مع هذا الملف. تعارض إسرائيل بشدة أي اتفاق نووي جديد مع إيران، بينما تسعى الإدارة الأمريكية إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مع إدخال بعض التحسينات عليه.
  • الإصلاحات القضائية: أثارت خطط الحكومة الإسرائيلية لإجراء إصلاحات قضائية واسعة النطاق قلقاً عميقاً في واشنطن. تعتبر الإدارة الأمريكية هذه الإصلاحات تهديداً للديمقراطية الإسرائيلية واستقلال القضاء.

في ظل هذه الخلفية المتوترة، جاءت زيارة غالانت إلى واشنطن كمحاولة لتهدئة الأجواء وطمأنة الإدارة الأمريكية. كان الهدف الرئيسي من الزيارة هو إقناع المسؤولين الأمريكيين بأن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالديمقراطية والسلام، وأنها حريصة على الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

خلال الزيارة، التقى غالانت بالعديد من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. ووفقاً للتقارير الإعلامية، فقد تركزت المحادثات على عدة قضايا رئيسية، منها:

  • الملف النووي الإيراني: أكد غالانت للمسؤولين الأمريكيين على موقف إسرائيل الثابت الرافض لأي اتفاق نووي جديد مع إيران. وحث الولايات المتحدة على ممارسة أقصى الضغوط على إيران لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
  • الوضع في الضفة الغربية: تعهد غالانت باتخاذ خطوات لتهدئة الوضع في الضفة الغربية، ومنع التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد على التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.
  • الإصلاحات القضائية: حاول غالانت طمأنة المسؤولين الأمريكيين بأن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى التوصل إلى توافق واسع حول الإصلاحات القضائية، وأنها لن تتخذ أي خطوات من شأنها تقويض الديمقراطية الإسرائيلية.
  • التعاون الأمني: أكد غالانت على أهمية التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، وخاصة في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، مثل الإرهاب والتطرف.

السؤال الآن هو: هل نجحت زيارة غالانت في تحقيق أهدافها؟ هل استطاع بالفعل إصلاح ما أفسده نتنياهو؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، وتتطلب تقييمًا دقيقًا لنتائج الزيارة على أرض الواقع.

من ناحية، يمكن القول أن الزيارة كانت ناجحة إلى حد ما في تهدئة الأجواء وتخفيف حدة التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة. فقد استقبل المسؤولون الأمريكيون غالانت بحفاوة، وأبدوا استعدادهم للاستماع إلى وجهة النظر الإسرائيلية. كما أن غالانت نجح في تقديم صورة أكثر اعتدالاً لإسرائيل، بعيداً عن الصورة المتشددة التي رسمتها سياسات نتنياهو.

من ناحية أخرى، لا يمكن القول بأن الزيارة قد حلت جميع المشاكل العالقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. فالخلافات حول السياسات الاستيطانية والقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني لا تزال قائمة. كما أن الإدارة الأمريكية لا تزال قلقة بشأن الإصلاحات القضائية المقترحة في إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نضع في الاعتبار أن غالانت ليس لديه صلاحيات كاملة لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن هذه القضايا. ففي نهاية المطاف، القرار النهائي يعود إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته. وبالتالي، فإن نجاح غالانت في إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة يعتمد بشكل كبير على مدى استعداد نتنياهو لتقديم تنازلات وتغيير سياساته.

في الختام، يمكن القول أن زيارة غالانت إلى واشنطن كانت خطوة إيجابية في اتجاه إعادة ترميم العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. لكن هذه الزيارة ليست سوى بداية طريق طويل وشاق. فلكي تنجح إسرائيل في إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل كامل، يجب عليها أن تتخذ خطوات ملموسة لمعالجة القضايا الخلافية، وأن تبدي جدية في السعي إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وإلا، فإن التوترات ستستمر في التصاعد، وقد تتسبب في أضرار جسيمة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

بالعودة إلى الفيديو الذي تم تناوله، بعد زيارة واشنطن هل نجح غالانت في إصلاح ما أفسده نتنياهو مراسلو_سكاي، من المهم ملاحظة أن مراسلي سكاي نيوز وغيرهم من المحللين يلعبون دورًا حيويًا في تقديم تقييمات موضوعية وتحليلات دقيقة لهذه التطورات المعقدة. فهم يسلطون الضوء على الجوانب الإيجابية والسلبية للزيارة، ويقدمون وجهات نظر مختلفة حول مدى نجاح غالانت في تحقيق أهدافه. هذه التحليلات تساعد الجمهور على فهم أفضل للوضع، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن القضايا المطروحة.

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستنجح إسرائيل في إصلاح علاقاتها مع الولايات المتحدة؟ الإجابة على هذا السؤال ستتوقف على الأحداث القادمة، وعلى مدى استعداد جميع الأطراف للتعاون والتنازل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا